بعد الاشتياق
سا لوني عنك..فامتنعت عن الكلام ..تعمدت عدم الاكترات...كان صمتي اهون لي فاحسست ببعض الضياع و انا اتدكر اسمك
تبعثرت اوراقي..لفترة..و صعقت بعاصفة اسرارك..هاج اشتياقي لسماع ضحكاتك...والسماع لحكايانا وو اسرارنا نحن الاتنين..دهشتي كانت لعودة تلك الاحاسيس بعد مرور شهور..بسرعة فائقة فتدكرتك و تاسفت على زمن مضى و انفلت دون ادن مني...وصيتك و ضاعات وصاييا..ادمعت عينايا ..و غاصت انهارا تاهت سيولا على وجنتي... تبت لمرات عديدة ضاق بي الجو..ووقفت شامخة امام جبروت الظلم الدي اصبح لا يفارق مخيلتي...عانقت نفسي , و ضميت جسدي الي ...
تعودت الغياب و الجفاء....فكانت حكاياتي حزينة وكان اشتياقي يائسا
تعودت الانتظار مللت العواصف الجارفة كاوراق رياح شاءت الاقدار النثور بها في يوم حار
نثرت اوراقي امامي انظر الى ما كتبت فتداخل واقعي بخيالي الدي ملأته داكرتك..البعيدة و استمتعت بتغاريد العصافير تعلن بدء صباح جديد....